الاتحاد- فرحة وطن، ضحية مؤامرات، وأمل مُعلق
المؤلف: خالد سيف10.30.2025

نادي الاتحاد، يا له من مصدر بهجة وسرور في ربوع الوطن! هكذا نطق بها عامل المعرفة الدكتور أحمد العرفج، وها أنا ذا أضيف عليها قائلًا: الاتحاد هو المنبع الأول للتسويق للدوري السعودي، ورمز النجاح المتجسد، بجمهوره الذهبي الذي لا يضاهى، ومواقفه الراسخة مع ناديه في أوقات الرخاء والشدة على حد سواء، فمن المستحيل تحقيق الأهداف الرياضية المنشودة، بوجود من يتربص بهذا الكيان العظيم.
جمهور يعشق ناديه الذي ولد عميدًا شامخًا، لا تهزه الأقاويل الملفقة، ولا تغويه الأضاليل المضللة، فهو يستند إلى تاريخ عريق وإنجازات راسخة في سجلات الزمن، نعم، تعرض لهزات مفتعلة وارتدادات مدبرة، بهدف عرقلة مسيرته، بدءًا من عقود لاعبين تم تغيير وجهتها، ووشايات خبيثة، وبطولات سلبت في اللحظات الحاسمة، ونقاط حُسمت بغير وجه حق، وكم من الأخطاء التحكيمية الفادحة، والقرارات المترددة، و"فيران" ولجان، وأشياء أخرى لا تحصى، فماذا تنتظرون من جماهير ترى عميدها البطل، وهو يواجه العراقيل ويسقط ضحية للمتآمرين المتربصين بنجاحاته المتلألئة، في الملاعب وخلف المكاتب، ويدفع ثمن وأد أحلام المنافسين الطامحين.
في المقابل، هناك من تغدق عليه العطايا والهبات جزافًا دون غيره، ويعلق أصحاب النفوذ الأسباب على حجج واهية، متنوعة الأعذار والتبريرات، بينما يُترك العميد يصارع وحيدًا، في محفل عالمي على أرض الوطن، يعاني من الإهمال والتجاهل، لجميع الحقوق التي كان يتطلع إلى تحقيقها، من خلال الدعم الذي خصصته الدولة، لمواكبة برامج التطوير الشاملة لجميع القطاعات في رؤية 2030 الطموحة، ولكن "لقد أسمعت لو ناديت حيًا.. ولكن لا حياة لمن تنادي"، فخرج خالي الوفاض، وأُغلق ملف المتسببين في هذا التقصير، دون حسيب أو رقيب، ويتساءل الجمهور الذهبي بحسرة: متى ومن يضع حدًا لهذا العبث والتلاعب؟
وبينما نعيش هذا الزخم والدعم الهائل لرياضة كرة القدم، يصلنا خبر كالصاعقة، ونحن على أهبة الاستعداد لاستقبال حدث جلل، بدعم قيادة طموحة تجاوزت عنان السماء، وهو إعلان الفيفا عن قراره الرسمي، لاختيار الدولة المضيفة لكأس العالم 2034؛ نتفاجأ بقائمة صادرة عن الفيفا، للأندية الممنوعة من التسجيل، تضم 11 ناديًا سعوديًا، وعلى رأسها ثلاثة أندية من دوري "روشن" المرموق، بينما نحن منشغلون، كيف نؤهل ممثلنا "المدعو" إلى مونديال الأندية 2025؟ وأدرنا ظهورنا لمونديال استدعيناه، وغفلنا عن أن العميد يمثل حي مشرفة وضواحيها بأكملها.
جمهور يعشق ناديه الذي ولد عميدًا شامخًا، لا تهزه الأقاويل الملفقة، ولا تغويه الأضاليل المضللة، فهو يستند إلى تاريخ عريق وإنجازات راسخة في سجلات الزمن، نعم، تعرض لهزات مفتعلة وارتدادات مدبرة، بهدف عرقلة مسيرته، بدءًا من عقود لاعبين تم تغيير وجهتها، ووشايات خبيثة، وبطولات سلبت في اللحظات الحاسمة، ونقاط حُسمت بغير وجه حق، وكم من الأخطاء التحكيمية الفادحة، والقرارات المترددة، و"فيران" ولجان، وأشياء أخرى لا تحصى، فماذا تنتظرون من جماهير ترى عميدها البطل، وهو يواجه العراقيل ويسقط ضحية للمتآمرين المتربصين بنجاحاته المتلألئة، في الملاعب وخلف المكاتب، ويدفع ثمن وأد أحلام المنافسين الطامحين.
في المقابل، هناك من تغدق عليه العطايا والهبات جزافًا دون غيره، ويعلق أصحاب النفوذ الأسباب على حجج واهية، متنوعة الأعذار والتبريرات، بينما يُترك العميد يصارع وحيدًا، في محفل عالمي على أرض الوطن، يعاني من الإهمال والتجاهل، لجميع الحقوق التي كان يتطلع إلى تحقيقها، من خلال الدعم الذي خصصته الدولة، لمواكبة برامج التطوير الشاملة لجميع القطاعات في رؤية 2030 الطموحة، ولكن "لقد أسمعت لو ناديت حيًا.. ولكن لا حياة لمن تنادي"، فخرج خالي الوفاض، وأُغلق ملف المتسببين في هذا التقصير، دون حسيب أو رقيب، ويتساءل الجمهور الذهبي بحسرة: متى ومن يضع حدًا لهذا العبث والتلاعب؟
وبينما نعيش هذا الزخم والدعم الهائل لرياضة كرة القدم، يصلنا خبر كالصاعقة، ونحن على أهبة الاستعداد لاستقبال حدث جلل، بدعم قيادة طموحة تجاوزت عنان السماء، وهو إعلان الفيفا عن قراره الرسمي، لاختيار الدولة المضيفة لكأس العالم 2034؛ نتفاجأ بقائمة صادرة عن الفيفا، للأندية الممنوعة من التسجيل، تضم 11 ناديًا سعوديًا، وعلى رأسها ثلاثة أندية من دوري "روشن" المرموق، بينما نحن منشغلون، كيف نؤهل ممثلنا "المدعو" إلى مونديال الأندية 2025؟ وأدرنا ظهورنا لمونديال استدعيناه، وغفلنا عن أن العميد يمثل حي مشرفة وضواحيها بأكملها.
